نظام الدراسة الجامعي
اعتمدت الجامعة نظام الساعات المعتمدة كأسلوب الدراسة الأساسي لديها. ويُعد هذا النظام واسع التطبيق في الجامعات العالمية، ومعظم الجامعات في المنطقة، وعدد متزايد من المؤسسات التعليمية المحلية. وقد جاء هذا الاعتماد استنادًا إلى عدة عوامل، من أبرزها التفاعل والمقارنة المعيارية مع الجامعات المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الخصائص الجوهرية التي يتميز بها نظام الساعات المعتمدة.
يعتمد نظام الساعات المعتمدة عمومًا على خطة دراسية تتكون من مجموعة من المساقات الفردية، تُخصص لكل منها عدد محدد من الساعات المعتمدة. وتُعرّف الساعة المعتمدة عادةً بأنها ما يعادل ساعة أكاديمية واحدة للمحاضرة النظرية، أو ساعتين عمليتين في المختبر أسبوعيًا، وذلك على مدار فصل دراسي واحد.
وللحصول على درجة علمية في تخصص معين، يجب على الطالب إكمال عدد محدد من الساعات المعتمدة كما هو موضح في الخطة الدراسية الخاصة بالبرنامج الأكاديمي.